An Unbiased View of تحديات الثورة الصناعية الرابعة



التغييرات المناخية التكنولوجيا الخضراءالطاقة النظيفةالزراعة الذكية

حيث أن الثورة الصناعية الرابعة تعني الاستخدام الكثيف للتكنولوجيا في عمليات التصنيع وتفعيل “إنترنت الأشياء” و”الحوسبة السحابية” و”الذكاء الاصطناعي” والروبوت للتحول إلى ما يسمى “المصنع الذكي” ، و لقد كانت الثورة الصناعية الأولى تعتمد على بخار الماء والكيمياويات في توليد الطاقة، أما الثورة الصناعية الثانية فكان أساسها استخدام الكهرباء والفولاذ والاتصالات بعيدة المدى، والثورة الصناعية الثالثة هي التي شهدت الحواسيب الأولى والهواتف النقالة والإنترنت، أما هذه الثورة فهي تركز على تحويل الآلة إلى آلة ذكية يمكنها التوقع أو التنبؤ أو اتخاذ القرار باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والتعلم العميق والشبكات الاصطناعية وعلم البيانات

الاعتماد على الأساليب التقليدية يجعل الشركات أقل كفاءة ويؤدي إلى ارتفاع تكاليف التشغيل، مما يضعف قدرتها على التنافس.

تؤثر هذه التحديات بشكل خاص على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي قد لا تمتلك الموارد المالية والبشرية اللازمة للتغلب على مثل هذه العقبات. نقص الاستثمار في البنية التحتية التقنية قد يؤدي إلى تباطؤ في تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، مما يعوق الإنتاجية والنمو الاقتصادي لهذه المؤسسات.

هاتان الدولتان تستقبلان كميات ضخمة من النفايات الإلكترونية من الدول المتقدمة، مما يضع ضغطًا كبيرًا على البيئة وصحة السكان.

تكمن أهم تحديات الثورة الرابعة في أن هذا التوجه ينتشر في العالم حاليا بسرعة وله تأثير اقتصادي واجتماعي وثقافي وسياسي لم تشهده البشرية من قبل، ويقدّم في الوقت نفسه فرصة ممكنة الاغتنام من قبل الدول العربية يجب ألا تفوتها كما حدث في الثورات السابقة.

قطاع الخدمات: استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مراكز خدمة العملاء أدى إلى تقليل الحاجة إلى الموظفين التقليديين.

بيد أن التقرير رغم ما طرحه من تأثيرات سلبية محتملة للثورة الصناعية الرابعة وتطبيقاتها إلا أنه أكد أنها تشكل نقلة نوعية في عالم التكنولوجيا إذ تتكامل التقنيات لتشكل نظما سيبرانية فيزيائية، وهذه الثورة تشمل مجموعة من التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي وانترنت الاشياء والتصنيع الذكي والواقع الافتراضي والواقع المعزز وغيرها من التطبيقات وكلها تعد بتحولات جوهرية في الاقتصاد والعمل والتعليم.

أحدثت الثورة الصناعية الرابعه تسارع في حجم التغييرات التي أصابت النظم المالية والاقتصادية الى جانب النظم السياسية والاجتماعية ،وامتد تاثيرها كذلك على الابعاد الثقافية والمعرفية ،وذلك عبر انتشار واستخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، والتي يحركها عدة محفزات لعل أهمها ، التحول الرقمي والتكامل لسلاسل القيمة الأفقية والراسية،والتحول الرقمي في المنتجات والخدمات ، وتطوير نماذج أعمال رقمية الإمارات للوصول الى العملاء ،والارتباط بين الإنسان والآلات والتفاعل بينهما في الوقت الحقيقي،والتأثيرالمباشر في  الاقتصاد الدولي ، وحركة رأس المال ونشاته.

ولكن هناك أيضاً أخطارا محتملة، فبحسب شواب هناك مخاوف مثل عدم قدرة المنظمات أو عدم رغبتها في التكيف مع هذه التكنولوجيات البازغة، وفشل الحكومات في توظيف أو تنظيم هذه التكنولوجيات بشكل صحيح، وخطر مخاوف أمنية جديدة، ومنها احتمال ازدياد انعدام المساواة بدلاً من أن ينحسر إذا لم تدر الأمور بشكل صحيح.

وعلى الرغم من امتلاك الشركات الكبيرة القدرة على التكيف مقارنة بالشركات الأصغر الا ان عملية دعم رواد الاعمال والشركات الصغيرة ومتوسطه الحجم لها دورا كبيرا في الامارات الاقتصاد العالمي

وكذلك لدعم اتخاذ القرارات آنياً وجعل أداء العمليات مثالياً وآنياً في الزمن الحقيقي.

انتشار التجارة الإلكترونية: منصات مثل أمازون وعلي بابا غيرت طريقة التسوق، مما جعل المتاجر التقليدية تعاني من انخفاض حاد في الإيرادات.

تتمتع هذه التقنيات بإمكانيات كبيرة للاستمرار في توصيل مليارات الأشخاص إلى الويب ، وتحسين كفاءة الأعمال والمؤسسات بشكل جذري ، والمساعدة في تجديد البيئة الطبيعية من خلال إدارة أفضل للأصول.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *